الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010


سئمت ،،
اليوم ، أخبرت الهوآ ،،
بأن قلبي ، قد ، أو ،سينفجر ،،
حمّلته الرسالة .. ليخبر الحمامات .. و العصافير .. وكل من يطير
بأنني راحل ،،
أعود في المساء .. و قد نامت كل الكائنات .. للهدوء ،،
أعود .. للحنين ،،
أعود .. وكأنني تغرّبت في النهار ،،
و عدت إلى دياري في الليل ،،
أيــــــــــــن سأترككي يا غزة !
لمن سأترك نسماتك !
ولمن سأسلم أحبائي !
ففيكِ كل ما أملك !
ومنكِ كل ما أعشق !
نويت في الصباح أن أغادر ،،
وحزمت أمتعتي .. ووضعتها بقرب الباب ،،
حتى إذا حان موعد الرحيل ،،
لا ألتفت للوراء ،،
ولا أفكر ،،
إلى أي عناء أنا ذاهب !
أ لنعيم مقيم !
أم إلى معاناة ما بعدها معاناة !
وتدنو عقارب الساعة من بعضها ،،
وينتصف الليل ،،
وتغرد عصافير الأمل مرة جديدة ،،
فأنام ،،
وأترك المتاع بجانب الباب ،،
لأستيقظ .. وأجدها مرتبة في خزانتي ،،
و الحقائب مرمية على سقيفة المنزل ،،
بعيــــــــدة ،،
لا للسفر ،،
لا للرحيل ،،
لا للإستسلام !
فمن أين ينبع الأمل في منتصف ليلك يا فلسطين !!!

الاثنين، 6 ديسمبر 2010


لله حكمة في كل شيء ،،
ولا أنكر و لا يمكنني أن أنكر هذآ ،،
والله تعالى قد قدّر كل شيئ قبل أن يخلقنا ،،
و نحن في هذا الكون من أول يوم نرى فيه النور ،،
لحين مماتنا ،،
ندور و ندور ،،
ونسعى من أجل عدة أمور ،،
فإما أن ننجح في النهآية ،،
أو أن نسقط على أنوفنا ،،
كما يسقط التمثال ،،
حينما تسحبه مدرعة ،،
لا أدري لماذا تذكرت ذلك التمثال حينما جروه أرضاً و ضربوه بالأحذية ،،
ولكنه خير مثآل على طريقة السقوط ،،
على أية حال ،،
وجدت الدواء لدائي ،،
العودة إلى الله ،،
بالصلآة التي تبعث الحياة في القلوب لا التي ترمي بها في جهنم قبل موتها ،،
ولكن ،،
من الأحد للأحد ،،
أعيش المرارة وأنا أقنع نفسي بأنني في المكان المناسب ،،
و ألوم نفسي على هذا التصرف الكاذب ،،
أين الحقائق و أين كل ما يوحي بالحياة الهادئة المستقرة الشريفة !
أين المستقبل الزاهر !
أين تلك الصور التي رسمتها و ظللت أرسمها حتى بعد أن مر على حياتي خُمس قرن من الزمان !
أين !
لا شيء سوى ،،
الصبر !!
ولعله مفتاح الفرج ،،
ولكن هذا الفرج قد طال ،،
وسيطول ،،
ولو جئت به و أجلسته على الكرسي أمامي ،،
أي الفرج الذي نتحدث عنه ،،
لن يقترب مني حتى حين ،،
طرقت أبواب النجاح ،،
و بقيَ علي الخطوة ،،
أجل ، هناك خطوة واحدة تفصلك عن النجاح دائماً ،،
فعليك في البداية العمل ، و من ثم النتيجة ،،
وإن لم تصل لتلك الخطوة ، وتخطيها ،،
فإن الفشل حليفك ،،
واليأس صديقك و خليلك ،،
لماذا لا أخطي هذه الخطوة دائماً !
ألأنها الأصعب !
لا ،،
فقد تخطيت الأصعب منها ،،
لماذا !
لأن أحدهم لا يريد !
لأن هناك من يكسر كل قدمٍ تحاول أن تخطو تلك الخطوة ،،
هي الحياة ، مخاطر و مصاعب و عواقب و مِحن ،،
هي كذلك عندنا ،،
فقط ،،
في الخارج ،،
يمكنك أن ترمي نصف الكلام الذي قلته في البحر ،،
ويمكنك أن تنسى النصف الآخر ،،
بنجاح و همي ،،
ينسيك أنك قد تكون فاشل ،،
أو أنك لا تزال في مكانك منذ سنين طوال ،،
لا أدري أين سأذهب و لأي اتجاه أسير ،،
ولكن ما أعرفه هو أنني ،،
سأحاول البقاء ،،
والعمل بمقولة الشاعر :
بـلادي وإن جارت عليّ...عزيـزةٌ
وأهلي وإن ضنـوا عليّ...كــرامُ ..!!

سئمت تكاليف الحياة .. ولم أعشْ 80 حولاً !


كنت قد اشتقت كثيراً للوحة المفاتيح ،،
و للنظر إلى أزرارها وهي تنزل و تصعد مع كل لمسة إصبع ،،
حنونة كآنت أم قاسية ،،
وكان في نفسي بركان ،،
يحرقني و يحرق مجاري تنفسي من الداخل للخارج ،،
ويعود ليحرقها من الخارج للداخل مع كل شهيق و زفير تحدثه رئتي ،،
تتحاور المصائب في رأسي ،،
أيّ منهآ سيخرج أولاً و أي منها سينتظر الفرج !
و اسْتقر الموضوع في النهاية على هذه الخاطرة الثائرة المؤلمة ،،
لا أريد أن أقرأ مواساة شخص من هنا أو من هناك ،،
ولست أرغب أن أرى شخصاً يهدئ من حالي وآخر يقول "طول بالك ، كل شي بيهون الخ"
لا لأن الكبر قد انتابني أو لأن التكبر يعتريني !
ولكن لأنني قد سئمت ،،
و قد أكلت و شربت من هذه الكلمات ،،
حتى تثاقلت خاصرتي ،،

الأحد، 5 ديسمبر 2010


تكلمينني ... وأنسى ،
تسألينني ، هل تحبني ؟؟؟
وأحتار ماذا أقول ،
أحبك ! .. نعم أحبك ...
أحبك وأراك أنا ....
ولكني معك أنسى من أنا ،،
و أحياناً لا أعرفك ،،
ولا حتى أعرف نفسي ،،
علموني أن الحب ذل وقهر ،،
وعلمتيني أن الحب احترام وتضحية و وفاء ،،
فأحببتكِ .. فكنتِ ذاتي .. وعمري وحياتي
ووجداني ،،
ولكني أحياناً لا أعرف أين أنا ،،
ومن أنا ،،
و أتساءل ! وأقول ،،
أما زلتي أنتي أنا ! وأنا أنتي ،،
أم أني أنتي .... وأنك لستِ أنا ،،
بربك أجيبيني .... من أنا ،،
أين أنا من خريطتك القلبية ،،
حدثيني ... اشرحي لي ،،
ضاع عمري في انتظارك ،،
فلا تضيعي الباقي منه في انتظار إجاباتك ،،
أنتي يا أنا ..... أحقاً أنتي أنا ،،
أحياناً أجدني الأثير .. الأول والأخير ،،
وأحياناً أجدني الشريد .. الأخير .. الأخير ،،
لا أدري متى ترويين أرضي بماء حضوركِ ،،
أضعتينيي واقعاً ،،

وأوجدتيني حلماً ،،
لا يراه إلا قلبكِ ساعة نومه ،،
حين تتذكرين أن هناك قلبا مُحضرٌ بحبك ،،
أحلام .... وأحلام .... وتغفو لتنام ،،
أنتي يا من أخذتيني إلى دنيا الغرام ،،
أخذتيني وتركتيني هناك وحيداً ،،
أخذتيني .. وعدتي بدوني ،،
عدتي وقلبي معك ،،
قلب أدمن وجودك ،،
فما حيلتي أمام إدمان القلب ،،
فلم أجد الا جسداً دون قلب ،،
يا أنتي ،،
انتي العمر الذي سأعيشه ،،

يا بر الأمان ،،
يا أملاً سأتلذذ بوجوده ،،
أنتي يا أنا ،،
كفاكي وكفاني عذاباً ،،
كفاكي .. كفاكي ..
فما عدت أقوى ،،
وذات يوم ،،
جمعتني بك صدفة .. رأيت صورتي في عينيك ،،
وقفت طويلاً مبتسمًا من أعماقي ،،
إلى أن أيقظتني وقلتِ ،،
عفواً من أنآ ... لتحدق فيّ هكذا ،،
لحظتها ،،
لم تدع لي دموعي فرصة لأرى شيئاً ،،
حجبت عني الرؤيا ،،
كل الذي أبصرته ،،

أنكِ أنا ،،
و لن يفرقنآ مآ حصل ،،
فإبقي معي و لا تتسآئلي كتيرًا ،،
فيكفيني أنني أُحبكِ ،،
و ليس كأي حُب ،،
لأنكِ أنآ ،،
و مآ الحُب إلآ للنفس ،،