الأربعاء، 3 فبراير 2010


وقفت أنا و أنتِ في يوم هنآ ،
تحت قطرتِ المطرْ ،
هُنآ إرتعشَ جسدي بردًا ،
و هنآ أخذتني وسط أحضانكِ ،
فأحسست باالدفئ ،
هنآ ركضنا أنا و أنتِ والمطر بللْ أجسادنا ،
و لكن أنا أقفُ اليومَ في نفس المكآن ،
و لكن من دونك ،
من دون أنْ أسمعْ كلماتُكِ الشعريه ،
التي تُسمِعنيها ،
تحت قطرآت المطر ،
كل قطرة مطر تذكرني بك ،
بل تسالني عنك ،
فأطرق ولا أجيب ،
ماذا أقول لهآ ،
أأقول أنكِ قدْ تركتِ الديآر ،
و رحلتِ إلى ديآر العلم و الإبتصآر ،
ولكنْ ..
أعدكي يا قطرآت المطر ،
سنعود هنآ في نفس المكان ،
و سنأخذ بعضنا في الأحضآن ،
و أنتِ يا قطرآت المطر ،
بللي الأجساد ،
و أعلني فرحك معي بقدوم الحبيب المرآد ،