الاثنين، 23 أغسطس 2010


هل تسمعين من شاطىء البحر ندائى ،
أم بالفعل فضلتى الجفاءِ ،
فهذا آخر ما سأكتبة لكِ علنى أجد منكِ موعدً للقاءِ ،
أعالمة أنتِ بصبرى وتجلدى ،
أم تاه قلبكِ وخلعتِ الرداءِ ،
ألم تصلكِ أحسآسيسي ،
أو ليس فى الهوى أرواح تنفل الأنفاسِ ،
متوجع أنا ،
أو لم تكون بين النفوسِ أملاك خفية تنقل الأحساس
أين أنت وأين عيناكِ ،
لتبصرين شموعى وتقيد بنظرتك ،
أين عيناكِ تبصرين عصافير شبابى فى عنفوان الربيع ،
أين عيناكِ أهى وراء السحاب كالنجوم ،
أم أراها قبل الطلوع ،
أين كفاكِ تجمعين بهم ما يسقط من عقد عمرى المقطوع ،
أين قلبك يسترجع دقات قلبى المفجوعِ ،
فقلبى كالطائر الصغير أصبح فوق الغصون غير رضيعِ ،
أبقى دائماً ساهراً أصطلى لهيب الشموعِ ،
وكل يوم أشم الأمواجِ وأسألها عنك بخشوع ،