الاثنين، 6 ديسمبر 2010


لله حكمة في كل شيء ،،
ولا أنكر و لا يمكنني أن أنكر هذآ ،،
والله تعالى قد قدّر كل شيئ قبل أن يخلقنا ،،
و نحن في هذا الكون من أول يوم نرى فيه النور ،،
لحين مماتنا ،،
ندور و ندور ،،
ونسعى من أجل عدة أمور ،،
فإما أن ننجح في النهآية ،،
أو أن نسقط على أنوفنا ،،
كما يسقط التمثال ،،
حينما تسحبه مدرعة ،،
لا أدري لماذا تذكرت ذلك التمثال حينما جروه أرضاً و ضربوه بالأحذية ،،
ولكنه خير مثآل على طريقة السقوط ،،
على أية حال ،،
وجدت الدواء لدائي ،،
العودة إلى الله ،،
بالصلآة التي تبعث الحياة في القلوب لا التي ترمي بها في جهنم قبل موتها ،،
ولكن ،،
من الأحد للأحد ،،
أعيش المرارة وأنا أقنع نفسي بأنني في المكان المناسب ،،
و ألوم نفسي على هذا التصرف الكاذب ،،
أين الحقائق و أين كل ما يوحي بالحياة الهادئة المستقرة الشريفة !
أين المستقبل الزاهر !
أين تلك الصور التي رسمتها و ظللت أرسمها حتى بعد أن مر على حياتي خُمس قرن من الزمان !
أين !
لا شيء سوى ،،
الصبر !!
ولعله مفتاح الفرج ،،
ولكن هذا الفرج قد طال ،،
وسيطول ،،
ولو جئت به و أجلسته على الكرسي أمامي ،،
أي الفرج الذي نتحدث عنه ،،
لن يقترب مني حتى حين ،،
طرقت أبواب النجاح ،،
و بقيَ علي الخطوة ،،
أجل ، هناك خطوة واحدة تفصلك عن النجاح دائماً ،،
فعليك في البداية العمل ، و من ثم النتيجة ،،
وإن لم تصل لتلك الخطوة ، وتخطيها ،،
فإن الفشل حليفك ،،
واليأس صديقك و خليلك ،،
لماذا لا أخطي هذه الخطوة دائماً !
ألأنها الأصعب !
لا ،،
فقد تخطيت الأصعب منها ،،
لماذا !
لأن أحدهم لا يريد !
لأن هناك من يكسر كل قدمٍ تحاول أن تخطو تلك الخطوة ،،
هي الحياة ، مخاطر و مصاعب و عواقب و مِحن ،،
هي كذلك عندنا ،،
فقط ،،
في الخارج ،،
يمكنك أن ترمي نصف الكلام الذي قلته في البحر ،،
ويمكنك أن تنسى النصف الآخر ،،
بنجاح و همي ،،
ينسيك أنك قد تكون فاشل ،،
أو أنك لا تزال في مكانك منذ سنين طوال ،،
لا أدري أين سأذهب و لأي اتجاه أسير ،،
ولكن ما أعرفه هو أنني ،،
سأحاول البقاء ،،
والعمل بمقولة الشاعر :
بـلادي وإن جارت عليّ...عزيـزةٌ
وأهلي وإن ضنـوا عليّ...كــرامُ ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أو نقدك :)