الخميس، 30 أبريل 2009


شبح الحب ِ يطاردنا ..
يترصد لنا في الخفاء ..
سئمنا جرحا ً يمزقنا ..
كفانا نزفا ً للدماء ..

فان تالمت ِ يوما ً حبيبتي ..
فاقطفي من بستاني ..
زهرة ً سوداء ..

اربطيها بين خصال شعرك ..
اغمريها حبرا ً واكتبي شِعرك ..
شعرا ً جميلا ً يغير الاجواء

تلك الزهور بألوانها ..
رحيقها سم ٌّ ملأ الفضاء ..

كل الجمال بهذه الدنيا ..
انعكاس الورود بمرآة السماء ..

فان عذبك ِ الجمال اميرتي ..
خذي من حناني ..
زهرة ً سوداء ..

احفريها بأعماق قلبك
قبليها واغتالي حبك ..
فالحب شبح ٌ
قتل الوفاء ..

حب ُ عينيك ِ
دين ٌ محرم ..
وعشقنا هذا ابتلاء ..

وعذابنا في البعد ِ ارحم ..
من مصير ٍ
يوم اللقاء ..

فان اشتقت ِ لي يا منيتي
انتزعي من كياني
زهرة سوداء ..

انثريها بخيالات طيفك ..
اسحبيها من غمد سيفك ..
واطعني بها
ذاك الرجاء

الأربعاء، 29 أبريل 2009

لم أعتقد يوماً أنك ستتبجحين بتعنّتك..
بشمولية رؤيتك..
....
( مع أول رشفة لقهوة الصباح..
أطوي الجريدة لأجعل عمودك هو كل ما أقرأه..)
...



في داخلي حزن.. وأنين ولهفة..
كلما أراكِ تكتبين عن النسيان..
عن جمود آدم..وجحوده..
...
يتناثر رماد حبّك...
وتتوقّد جذوة من كبرياء في قلبي..
حين أجد كل الكلمات مصوّبة نحوي..
حين تتسنّن حروفك لتنحرني..
...
هل عندما أطالب بحياتي وأفكاري
تسمّين ذلك جحوداً ونسياناً؟؟
...
تكتبين عن النسيان..
وآفة النسيان..
وأنا لازلت أحتفل كل عام بيوم ميلادك..
وأضع إكليلاً على كرسيّك..
وأطفئ الشموع..وأتمنّى لك ألف أمنية..
...
لم َ لمْ أستطع أن أقتلعك من حياتي..؟؟
طيفك يلاحقني في كل غفوة..
وابتسامة وجهك على كل البشر..
لقد احتللت عالمي بكل ما هو لك.. ؟؟
...
لقد أصبحتُ منحوتةً فيها كل لمساتك..
...
ويلَكِ..
رغم راحتي في بُعدك.. اشتقت لك..
رغم طيشك.. أحببت رزانتك..
رغم صخبك.. تعلّقت بهمسك..
...
جنونٌ هو حبّك..سيدتي..
...
كلما نسيتك..
اطمئن قلبي واسترخت حواسي...
...
لا زلت مرتاحاً في هجيرك..
ومختنقاً في ظلّك..
...
كم يقربني النسيان من دفء حديثك..
من عبق رائحتك..
من سحر قبلاتك..
...
يا لسطوتك..
...
( فقد أصبحت حديثك كل صباح..)

قبـــــلاتُ المطر ،،



ربما يختلط الليل
بأول القطر
والهمسات أنغاما
بين العاشقين
والكلمات غناء
يتسلل إليها أول الضوء
فتصير الشفاه قوس قزح
وتتلون السماء
فتنهمر زخات من قبلٍ
تفيضُ فيها حافات الشفاه
وتغدو الحروف
قطيرات ندى
تتسربل فيها الكلمات بالضياء
تفقد الأشياء حدودها
ويتكور الليل
بين قبلات المطر
وأحضان السهر
حينما
تحتفي النبضات
تنتشي الحروف
وتتراقص الكلمات
حينها
تعزف حبات المطر
وقطرات الندى
أنغاما وأناشيد
تداعب القلب
وأوراق الزهر
وفي مرجِ الحرف
تنتشي
قلوب العاشقات
وتتراقصُ الكلمات
أنغاما وهمسات
تعلمي سيدتي
إن أول الليل آخره
وان أول الحروف
بداية كل الحكايات!

يووم الودااع

الخميس، 23 أبريل 2009


نسيمك عنبر
وأرضك سكر
وإني أحبك ,, أكثر
يداك خمائل
ولكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل ,, أقاتل

لأني أحبك أكثر !
غنائي خناجر ورد ,,
وصمتي طفولة رعد

وزنبقة من دماء ,, فؤادي!
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر !

قلبي صغيرٌ


قلبي صغيرٌ لكنه مسكونُ بالوجع
وجعُ أثر وجعٍ أثر وجع
كلما استندت إلى الجدار أقع
كلما وجدت حبلا يشدني لينقذني
ينفلت من بين أناملي وأعود لأقع
ما بالي؟؟؟ ماذا عساه دهاني؟
أم أني خُلقت لكي أعيش أحزاني
لكي تقتلني عبراتي
لكي يُدمي قلبي أحداث وإحداث
يارب من لي سواك يا مالكي
أفرجها علي يا رب السمواتِ
سلمت لك أمري وأهاتي
وكل حياتي
لك صلاتي ولك شكاتي
وجهت لك وجهي ودعاءي
ليس لأحد سواك أناجي
ولا أنادي
أنت ربي فألطف بقلبي الصغير
وخفف عني همومي وعذاباتي
يا رب ليس لي رب سواك يعلم بجراحاتي
فأنت ملجأي وأنت ملاذي

لحظـاتِ العُمر ،،


الحيــــــــاه هي اعمـــارنا … واعمارنا تعني السنين التي نعيشها … خلال هذه السنين تمر علينا الشهور والايام … نفرح ونحزن ونغضب ونتسامح ونحــب ونكره …. وغيرها … لكل منها وقعتها الخاصه في ذاكرتنا لانه مع مرور الايام والشهور والسنين ترحل هذه المواقف عنا بحلوها ومُرها ولكن تبقى ذكرى لحظاتها مهما كانت ….

لحظة الفرح :
ما اغلى لحظات الفرح في هذا الزمان وما اروعها ،، تنزل كالمطر على صحراء اعماقنا العطشه فتزدهر من جديد ،، لحظات تحولنا الى كائنات اخرى ، كائنات تمتلك القدره على الطيران فنحلق باجنحة الفرح الى مدن طال انتظارنا وشوقنا لها .

لحظة الحزن :
الحزن هو ذلك الشعور المؤلم ،، ذلك الشعور المؤذي المقيم في داخلنا ،،فلا نغادره ولايغادرنا ،،ويأخذنا معه الى مالا نريد .. فنتجول في ذكرياتنا الحزينه ولحظات ضعفنا وانكسارنا والحرمان .. ونغفو ونحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا ،، ومن قلوبنا التي لا تنساه ..

لحظة الحنين :
حنينا هو احساسنا بالشوق ،،،الى انسان ما ، الى مكان ما ، الى احساس ما ، الى حلم ما ،، الى اشياء كانت بنا ذات يوم ،، تعيش فينا ونعيش بها ،، اشياء تلاشت كالحلم ،، لكنها مازلات محفورة في ذاكرتنا ،، اشياء نتمنى ان تعود الينا ونعود لها .. في محاولة يائسه منا لاعاده لحظات جميله وزمن رائع .. ظهر ورحل كاحلم هـــــــادئ ..

لحظة الغضب :
في حالات كثيره ينتابنا الغضب الشديد ونثور كالبركان ونفقد القدرة على التفكير … وتتكون في داخلنا رغبه بتكسير جميع الاشياء من حولنا لنفرغ هذي الشحنه … وقتها لا نرى ولانسمع سوى صوت الغضب .. وكثيرا ما خسرنا عند الغضب .. اشياء نعتز بها وتعتز بنا … ثم نستيقظ على صوت بكاء الندم بداخلنا …

لحظة الاعتذار :
بيننا وبين انفسنا اشياء كثيره نتمنى الاعتذار لها .. اشياء اخطائنا في حقها ..اسأنا لها بقصد وبلا قصد … ولكن بقي في داخلنا احساس بالذنب ورغبة قويه بالاعتذار لهم .. وربما يراودنا الحنين لهم .. ولكن المشكله عندما تمر هذه اللحظه بعد فوات الاوان … بعد ان يكونو قد رحلو بعيدا عنا …

لحظة حُـــــــب :
اصعب اللحظات وصفًا .. لان لكل شخص شعوره الخاص به وقتها ..بل انها اجمل اللحظات التي يمر بها الانسان … لحظتها ستشعر انك قد ملكت الدنيا … ستشعر بان كل شي في هذه الحياه جميل مهما كان …. ستتولد لديك اسمى قدره وهي ” التضحيه ” لاجل ان يعيش هذا الحب معك …

لحظة الحب تبقى في ذاكرة القلب الى ان نغادر الدنيا .. لان الحب مكانه القلب فأذا توقف القلب رحلنا ورحل معانا …
تلك اللحظات كانت الابرز في الحياة .
لكل منا لحظاته ،،
و هذه ببساطة لحظاتى ،

الأربعاء، 22 أبريل 2009

إسترجاع ذكريات الفصل ،،

بأي ذنبٍ شُنقت !!

حسـان ، عطايا و أنا هكذا دومًا ،،
وفقني الله و اياكـمـ



وداعًا ..!!

مـاذا أفعل بكل هذا ،،



آنـا آتى إليك يا مكتبي :)

وداعًا لطرق الدراسة التقليدية :P

أملي أن يوفقكم الله و إياي ،،





الأحد، 19 أبريل 2009

في محاولة إسترجاع الماضي





إسترجاع أيام النادي :)
راجعيلنك يا نادي ، و نشوف مين الوحوش ..
آآآخ ياالربع علي هديك الأيام إفتروا علينا لازم نرجع حقوقنا :P

السبت، 18 أبريل 2009

صـمـتـي يـذبـحـنـي .. و صـمـتــك يـقـتـلـنـي




صـمـتـي يـذبـحـنـي
و ... صـمـتــك يـقـتـلـنـي
أحاول جاهد ان أكتب
فلا يمكنني الإستغناء عن الكتابة
إنها جزء مني
أمسك بقلمي لأكتب
وأسطّر عما يدور في فكري
لقد أعجز عن التعبير بما في داخلي
لأكتبه على صفحاتي
فقلمي يساعدني ويكتب معي
كتمان حبي عنك
بأعذب الكلمات
إلى أغلى الأحبة
لك عطر التراب الندي
أسلٍم عليك بقلبي
الذي يفيض شوقاً لرؤيتك
أحببتك
حتى أصبحت أنتي لي الروح والأمل
حبك يسري بشراييني
وروحك تعانق روحي
كلماتي تعجز عن التعبير
لأن ما يجول بأعماقي
أكبر بكثير من كلماتي
لا أعرف كيف ملكت فؤادي
وسيطرت على كياني
وعانقت روحي روحك
أنا إلتقيتك
وأحسست بأنك الإنسانة
الذي كنت أحلم بها منذ سنين طويلة
في كل لحظة أحس أنك معي
أحسك في خفقات قلبي
وأشعر بك وأنت تتسللي إلى أعماقي
وتحتلي كل جزء من جسدي
صمتي أطبق على أحلامي
لم أعترف لك بعد بحبي
لِمتى سأقاوم حبك
أنا أخجل أن أبوح
بحبي ومشاعري وأحاسيسي
وليس عندي الشجاعة الكاملة
حتى أعترف لك
بما أحسه تجاهك
لقد تعبت من أحاسيسي
التي أدفنها بداخلي
أبحث عن كلمة تهتف
هل أقول أحـبـك
فهل سيأتي يوم
ألملم فيه هذه الحروف لأقول لك
أحــبــك
أريد أن أصرخ بأعلى صوتي وأقول
أحــبـــــــــك
نعم أقول أحبك على صفحاتي
ولكن آهاتي لها طعم آخر
أرى كلمة أحبك
قليلة في حقك
وتعبر عن شيئ قليل
مما في قلبي
ولكن
وآآآآآهٍ من كبريائي
الذي يحطم قلبي
والذي يمنعني من مصارحتك
إلى متـــى
سأســــــتمر في تعذيب نفسي
لماذا صمتي
أرجوك ... ساعديني
إكشفي لي عن أحاسيسك تجاهي
وحبك لي
لا تتركيني وحيدا
فكوني معي بفكرك.. وإحساسك
لا زال لدي أمل في بوح حبك لي
ليتك تحسي بلهفتي
ليتك تحسي بغيرتي
ليتك تحسي بحبي
ليتك تحسي بإحساسي
آآآهٍ ... حبيبتي
صمتي يذبحني
وصمتك يقتلني

الجمعة، 17 أبريل 2009

أحبك لأن الوقت لم يجمعنا...




أحبك لأن غيابك لم يعلمني نسيانك
لأن حبك يشرق في قلبي
كما تشرق الشمس .. كل يوم ..

أحبك لأنني لم أتعلم كيف أكرهك
وكيف أكرهك والحب يتعلم الحب من حبك !

أحبك لأن الأمل مازال موجوداً
ولو كان واحداً في الألف ما تنازلت عنه ..

أحبك لأن حبي لك لم يعلمني
سوى الإخلاص والوفاء
وذرف الدموع بعيداً في الخفاء ..

أحبك لأن الوقت لم يجمعنا
بعد ولكنه سيفعل ما دمنا نريد ذلك ..

أحبك لأن القلب الذي يحب لا يكره
والعاشق الذي يحب لا يخون ..

سأكتب لك لأنني أحبكـ .. أجل أحبكـ

حلمٌ ..فقطْ ..!!




لحلمٍ تراقص بين الجفون
دعيني أغنّي
وأنضو عن الورد
وجه الغبار
وعمر التمّني
لصوتك هذا
الشقيّ ، النديّ ، العصيّ
احمليني ـ فإنّي
إذا ما تواصل خيط الدموع على وجنتيّ
اطرّزُ نهراً من المستحيل ،
واحمل روحي على كفّ جنّيْ
*****
أنا الأمنيات الثقيلة
صدري حقول السراب
وقلبي بحجم اللقاء السريع
صغيرٌ
وصمتي كـموتي
وكلّ الذين أحبّوا ، وتابوا
يغارون منك عليكِ .. ومنّي
أنا المستتبُّ
كبرق طويلٍ بليل المطر
أنا ما تبقّى من الكبرياء
في لحاء الشجر
وانت اختصار النساء
الزهور ، الغناء ، البكاء ، السَّهرْ
فماذا يكون الربيع بغيرك ..!!
ماذا يكون الندى ؟
ومن ذا إذا مقلتاكِ تلوح
يكون القمر ؟؟
وأنت ارتباك المسافر
في القبلات السريعة
شريان قلبي الأخير
ورعشة عصفورة تعلن بدء وصول المطر
******

انتظرتك قرب المحطة
فجراً ،
وجئت ..!!
ولكن تكسّر بين الضلوع الفراغ
تاخر فينا ارتواء السنين
توسلت موتاً بآيلت خصرك
ألا ليت صدرك كان الجحيم المقيم
وتحلو جهنّم إن كنت فيها
وفي مقلتيك تطيب سقر
أكِــرُّ ، أفِــرُّ
ولا أستقرُّ
فكيف بربِّك منكِ ، إليكِ
يكون المفر...؟؟
******
أحبُّكِ حرفاً ، أحبُّكِ نزفاً ،
أحبُّكِ موتاً ، وصوتاً .. وصمتاً
وقهراً ، وخمراً
وجهراً ، وسرّاً ,,
احبُّكِ بيني وبيني
ومهما تغيبين تظلين وسم البياض
لبؤبؤ عيني
وتبقين أشهى معاني الغرام
بوح الأغاني ، وسرّ الأماني
ونزف الحروف بلحن الوترْ .
تجيئين باسمك ، اهلاً .. وسهلاً
تجيئين باسم الطيور
النسيم ، الربيع الزهر ..!!
أحبُّكِ انتِ كما ترتضين
بكل الثواني
بكل الأماني
بكل الأغاني
بكل معاني الجليّ كغيمة صيفٍ
.. فأنتِ المفيد الجليّ الغنيّ
وأوتار صوتكِ كلّ المفيد والمختصر .

الاثنين، 13 أبريل 2009

إلي سيدتي رسالة ،،





عُذرًا سيدتي فسأفعل بِكي مثلمًا افعل في سيجارتي ،


سأقبلك في البداية ،


ثم أسحُقكِ بقدمي بالنهاية ،


فحذاري من غضبي :( ،


خـلف قضبان
..يرقد إنسان..

حكَمَت عليه تصرفاته
واعتقاداته بالسجن المؤبّد
أما نفسه فقد اكتفت بالكسل الملبّد
وهو.. في أفضل الأحوال..
.يسعى لمعرفة كل ما قيل وقال ..
وربما أصبح عبدًا للمال ! .!

هوايته..
أن يلثّم شخصيته بأرقى التفاهات
وأن يتنفس ويعيش من
غير أهداف أو طموحات ..
أما عقله .. فلا يزِن حتى بوزنِ قلم...
لأنه وبكل بساطة خالٍ من أي عِلم ...،،

يقضي دقائق اعتقاله نائمًا بكلِّ سبات ...
فلا يأبه لنفسٍ.. أو لعقلٍ.. أو حتى لمعنى إنسان...
لم يعييه الضجر.. مع أن الضجر نفسه قد ملّ منه...
فهو سعيد بسنون عمره الضائعة .. المعتقلة والسجينة...

ولكن
ذات يوم.
. وهو وراء القضبان..
وقد شبّث يديه بهذه العمدان...
رأى أشخاصًا أحرار.. يسعون ويتسابقون..
ينالون وينجحون...

كل واحد منهم راضٍ بما كسب .. ومُفتخِر بما أنجز...
تشبّث وتمسّك بالقضبان أكثر وأكثر..

يريد أن يحرر نفسه ..أن يعتقها من سجنه المؤبد..،،

أتعلمون ما هو هذا السجن.؟.

هو سجن
( الجهل.. الفشل.. عدم تحقيق الذات )


انعدام الأهداف
وهو مطوّقٌ بقضبان..
من الخوفِ..والترددِ.. والكسل..

فهذان يعتقلان الإرادة والعزيمة..
ويقفلانِ عليهما بكل إحكام...
أما الطموح والشجاعة فهما شيئان لا يتّفقان..
مع مخاوف إنسان...

لنحرر أنفسنا من معتقدات الجهل والاستسلام...
ولنكتشف ذواتنا..
ونعمل على التطوير والتجديد...

لنصنع لحياتنا إشارة
.لها ثلاثة ألوان.3

.أحمر
وأصفر
وأخضر
.. إشارة مرور ..

لمـآذآ ..

حتى نعبر حياتنا بكل سلام..
فيكفي ما رأينا من قبضانٍ وعمدان...

فعند
الضوءِ أحمر..
نتوقّف عن كل الحماقات والتفاهات...

الضوءِ أصفر..
نستعد.. لننطلق ونتسابق..لنرتقي
ونرتفع بأنفسنا .,وعقولنا إلى العُلا...
حتى نجد أعيننا تُلاقي ,الضوء أخضر..

الضوء الأخـضر ..
الذي سيأذن لنا بأن نمضي ونمر...
ونُنجِز ونستمر...
حتى نعود مرة أُخرى
بإنجازاتنا واكتشافاتنا..
فتصبح هي من تقودنا..
في بقية عدّادِ حياتنا...

الخميس، 9 أبريل 2009

كان يا ما كان ،!!




يضحكني العميان
حين يقاضون الألوان
و ينادون بشمس تجريدية
تضحكني الأوثان
حين تنادي الناس إلى الإيمان
و تسب عهود الوثنية
يضحكني العريان
حين يباهي بالأصواف الأوروبية
كان ويا ما كان
كانت أمتنا المسبية
تطلب صك الإنسانية
من شيطان



أجيبيني
وقـُولي أيّ َ شئ ٍ دونَ تعيين ِ
سُكوتـُكِ صارَ يُقـْـلِقـُني ....
ويَطـْعَنـُني ....
ويُدْميني
أجيبيني .. لكي لا نرفعَ الأخطاءَ بالأخطاءْ
لأجل ِ بلادِنا الباكي صباحَ مساءْ
لأجلي ..
والحقيقة ُ أنني مِنْ أغربِ الغرَباءْ
أجيبيني ..
لأني فيكِ تربُطني علاقاتُ الندى والماءِ ...
والطين ِ
لأجلي ...
لم يعُدْ في القلبِ لا صبرٌ فأشربُهُ ...
ولا موتٌ فيُنـْجيني
ولا تنسَيْ بأنكِ أنتِ مُـلـْـهمَتي
وغيرُكِ مثلَ هذا الشِعرِ لا احدٌ سيُعطيني
ولا أجري وراءَ خيالِكِ المَسْحورِ ...
في كِبرٍ وفي لين ِ
لكي في ليلةٍ وحشاءَ أو في النوم ِ تأتيني
أنا أصلاً أُحِـبّـُـكِ ... كي لا تـُحِبِّـيني
أنا سأموتُ مِنْ وجَعي ..
لقد كثـُرَتْ سكاكيني
أنا سأموتُ مِنْ وجَعي
أنا سأموتُ مِنْ ألـَمي
أنا نارٌ أشـُبّ ُ وأنطفي لمّا أرى قلـَمي
أهذا الحِبْـرُ يحمِلـُني على ورق ٍ ويُـلـْـقِيني ؟
أ حتى الحبْـرُ يَبْـكِيني ؟
وأنتِ بكِذبةٍ لم ترفعي عني غيومَ الموتِ ..
أو تـَزِني مَوازيني !!
أنا أصْلاً أُحِبّـُـكِ ... كي لا تـُحِبِّـيني
أجيبيني

إلى رجل أهواه ،،





متى ستعرف كم أهواك يا رجلا


أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها

يا من تحديت في حبي له مدنـا

بحالهــا وسأمضي في تحديهـا

لو تطلب البحر في عينيك أسكبه

أو تطلب الشمس في كفيك أرميها

أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا

وللعصافيـر والأشجـار أحكيهـا

أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا


وللعناقيـد والأقـداح أسقيهـــا

أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي

يـا قصة لست أدري مـا أسميها

أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني

فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا

وإن من فتح الأبواب يغلقهــا

وإن من أشعل النيـران يطفيهــا

يا من يدخن في صمت ويتركني

في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا

ألا تراني ببحر الحب غارقـة

والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا

إنزل قليلا عن الأهداب يا رجلا

مــا زال يقتل أحلامي ويحييهـا

كفاك تلعب دور العاشقين معي

وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا

كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها

وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا

وكم ذهبت لوعد لا وجود لـه

وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا

وكم تمنيت لو للرقص تطلبني

وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا

ارجع إلي فإن الأرض واقفـة

كأنمــا فرت من ثوانيهــــا

إرجـع فبعدك لا عقد أعلقــه

ولا لمست عطوري في أوانيهــا

لمن جمالي لمن شال الحرير لمن

ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا

إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا

فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا

الثلاثاء، 7 أبريل 2009

وضعوني في إنـاء .. ثم قالوا تأقلم !!


وضعوني في إناء
ثم قالوا لي تأقلم
و أنا لست بماء
أنا من طين السماء
و إذا ضاق إنائي بنموي
يتحطم
خيروني
بين موت و بقاء
بين أن أرقص فوق الحبل
أو أرقص تحت الحبل
فاخترت البقاء
قلت أعدم
فاخنقوا بالحبل صوت الببغاء
و أمدوني بصمت أبدي يتكلم

في شعر تميـمـ ..!!




مَرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا
عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها



فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها



تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها



وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها
تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها



فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها



متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً
فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها

كُنتُ في الرّحـْمِ حزينـاً




كُنتُ في الرّحـْمِ حزينـاً


دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ !


لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي


لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي


لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي !


آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي ( حَبْـلَ سِـرّي )


كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي


خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي


خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ


خَوْفَ أنْ تـَحْـبـَل مِن بَعْـدي بِغَيْري


ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ –


عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ !


أنا ضدَّ كلِّ التعاريف في الحبِّ..




أنا ضدَّ كلِّ التعاريف في الحبِّ..

فهي جميعاً قوالب..

وضد جميع الوصايا القديمةِ،

ضد جميع النصوص،

وضد جميع المذاهب في الحب ..

فلا يصنع الحب إلا التجارب..

ولا يصنع البحر..

إلا الرياحُ والمراكبْ

ولا يستطيع الحديثَ عن الحرب..

إلا المحارب

أنا أفعل الحب..

لكن إذا سألوني عنه.

فإني أفضلُ أن لا أجاوب..

إذا ...




إذا قالت امرأةٌ ..


إنها ستُحبُّكَ حتى الأبدْ..


وإنكَ زَيْنُ الرجال


ِفلا قبلكَ كانَ أحدْ ولا بعدَك ..


سوفَ يكونُ أحدْ..


فلا تطمئنَّ كثيراً إليها،


لأنَّ الدقيقةَ عند النساءِ،




أَبَدْ...