الأحد، 5 ديسمبر 2010


تكلمينني ... وأنسى ،
تسألينني ، هل تحبني ؟؟؟
وأحتار ماذا أقول ،
أحبك ! .. نعم أحبك ...
أحبك وأراك أنا ....
ولكني معك أنسى من أنا ،،
و أحياناً لا أعرفك ،،
ولا حتى أعرف نفسي ،،
علموني أن الحب ذل وقهر ،،
وعلمتيني أن الحب احترام وتضحية و وفاء ،،
فأحببتكِ .. فكنتِ ذاتي .. وعمري وحياتي
ووجداني ،،
ولكني أحياناً لا أعرف أين أنا ،،
ومن أنا ،،
و أتساءل ! وأقول ،،
أما زلتي أنتي أنا ! وأنا أنتي ،،
أم أني أنتي .... وأنك لستِ أنا ،،
بربك أجيبيني .... من أنا ،،
أين أنا من خريطتك القلبية ،،
حدثيني ... اشرحي لي ،،
ضاع عمري في انتظارك ،،
فلا تضيعي الباقي منه في انتظار إجاباتك ،،
أنتي يا أنا ..... أحقاً أنتي أنا ،،
أحياناً أجدني الأثير .. الأول والأخير ،،
وأحياناً أجدني الشريد .. الأخير .. الأخير ،،
لا أدري متى ترويين أرضي بماء حضوركِ ،،
أضعتينيي واقعاً ،،

وأوجدتيني حلماً ،،
لا يراه إلا قلبكِ ساعة نومه ،،
حين تتذكرين أن هناك قلبا مُحضرٌ بحبك ،،
أحلام .... وأحلام .... وتغفو لتنام ،،
أنتي يا من أخذتيني إلى دنيا الغرام ،،
أخذتيني وتركتيني هناك وحيداً ،،
أخذتيني .. وعدتي بدوني ،،
عدتي وقلبي معك ،،
قلب أدمن وجودك ،،
فما حيلتي أمام إدمان القلب ،،
فلم أجد الا جسداً دون قلب ،،
يا أنتي ،،
انتي العمر الذي سأعيشه ،،

يا بر الأمان ،،
يا أملاً سأتلذذ بوجوده ،،
أنتي يا أنا ،،
كفاكي وكفاني عذاباً ،،
كفاكي .. كفاكي ..
فما عدت أقوى ،،
وذات يوم ،،
جمعتني بك صدفة .. رأيت صورتي في عينيك ،،
وقفت طويلاً مبتسمًا من أعماقي ،،
إلى أن أيقظتني وقلتِ ،،
عفواً من أنآ ... لتحدق فيّ هكذا ،،
لحظتها ،،
لم تدع لي دموعي فرصة لأرى شيئاً ،،
حجبت عني الرؤيا ،،
كل الذي أبصرته ،،

أنكِ أنا ،،
و لن يفرقنآ مآ حصل ،،
فإبقي معي و لا تتسآئلي كتيرًا ،،
فيكفيني أنني أُحبكِ ،،
و ليس كأي حُب ،،
لأنكِ أنآ ،،
و مآ الحُب إلآ للنفس ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أو نقدك :)