الاثنين، 26 أكتوبر 2009


إنتهتْ قهوتنآ ..
وإنتهتْ قِصتنآ ..
وإنتهى الحُب الذي كنت أُسميه عنيفًا ..
عندمآ كُنْت سخيفًا ..
وضعيفًا ..
عندمآ كآنت حيآتي مسرحاً للتُرهآت ..
عندمآ ضيْعتُ في حُبك أزهى سنوآتي ..
بَرَدتْ قهوتنآ ..
بَرَدتْ حُجْرتُنآ ..
فلنقل مآ عِندنآ ..
بوضوحٍ ، فلنقل مآ عندنآ ..
أنآ مآ عُدتُ بتآريخك شيئًا ..
أنتِ مآ عُدتِ بتآريخي شيئ ..
مآ الذي غيرني .. !
لم أعُد أُبصِرُ في عينيكِ ضوءًا ..
مآ الذي حررني .. !
من حكآيآك القديمهِ ..
من قضآيآكِ السَقِيمه ..
بعد أن كُنتِ أميره ..
بعد أن صوركِ الوهمُ لعيني ، أميره ..
بعد أن كآنت ملايين النجوم ..
فوق أحدآقكِ تَغْلي ..
كالعصافيرِ الصغيره ..
***
مآ الذي حَرْكني .. !
كيف مزقتُ خيوطِ الكفن .. ؟
وتمردت على الشوقِ الأجيْر ..
وعلى الليل ، على الطيب ، على جر الحرير ..
بعد أن كآن مصيري ..
مرةً ، يرسم بالشعر القصير ..
مرةً ، يرسم بالثغر الصغير ..
مآ الذي أيقظني .. ؟
مآ الذي أرجع إيمآني إليّا ..
ومسآفآتي ، وأبعآدي ، إليّا ..
مآ الذي صَيْرني .. !
لآ أرى في حُسنكِ العادي شيئًا ..
لآ أرى فيك وفي عينيكِ شيئًا ..
بعد أن كنت لديّآ ..
قمةً فوق إدعآء الزمن ..
عندمآ كنت غبيًا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أو نقدك :)