الأحد، 25 أكتوبر 2009


مآذا أبيعُ لكمْ ، !
وصوتي ضآع وإخْتنَقَ الكلام ،
مآ زلتُ أصرخُ في الشوارع ،
أوهم الأموآتِ أني لم أمت كالناس ،
لم أصبح وراء الصمت شيئاً من حطام ،
مآ زلتُ كالمجنون ،
أحملُ بعضْ أحلآمي وأمضي في الزحام ،
لا تسألوني الحُلم ،
فقد أفلسَ بائِعُ الأحلام ،
فالأرضُ خآوية ،
وكل حدائق الأحلامِ يأكلها البَوَار ،
مآذا أبيعُ لكمْ ، !
و كلُ سنابلِ الأحلامِ في عيني دمآر ،
مآذا أبيعُ لكمْ ، !
وأيآمي إنتظارٌ .. في إنتظار ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أو نقدك :)