الخميس، 22 أكتوبر 2009

أريد الحياة !


ولاحت عُيونكِ ضوءًا حزينًا ،،
تهادى مع الليل خلفَ الفضاء ،،
وجئتُ إليكِ كغصنٍ عجوز ،،
تئنُ على وجنَتيه الدماء ،،
عشقتُكِ صُبحًا ندىّ الرحيق ،،
رعيتك فجرًا تقي الضياء ،،
و يومًا صَحوت من الحُلم طفلاً ،،
رأيتُك مثل جميع النساء ،،
تُريدين سجنًا وقيدًا ثقيلاً ،،
وقد عشتُ عُمري سجين الشقاء !
أخاف القيود وليل السجون ،،
وهل بالقيود يكون العطاء ؟ !
أريد الحياة ربيعًا وفجرًا ،،
وحُلمًا أعانقُ فيه السماء ،،
فماذا تفيد قيود السنين ،،
نُكبل فيها المُنى والرجاء ؟ !
فهل تراكِ تُريدين سجنًا كبيرا ،،
وفي راحتيه يموت الوفاء ؟ !
أريد الحياة كطير طليق ،،
يرى الشمس بيتٌ يرى العمر ماء ،،
أريدك صُبحًا على كل شيء ،،
كفانا مع الخوف ليل الشقاء !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أو نقدك :)