السبت، 7 أبريل 2012

أنَا وَ أنَا ،،


تَعلمتُ أنّ أرقُصَ بِلا أقدامْ ،،
عَلّى وَقعِ سِمفُونِيّة نَاقِصَة ،،
أوّ عَلّى إِيقَاعِ جُنونِ الحُزنْ ،،
تَعَلمتُ انّ أهذِيّ بِكِ بَينَ أركَانِ صَحوتِي وَ حُلُمِي ،،
وَ أجمعُ كُلِ دَمعَة ذُرفتْ لأجلُكِ وَ أصّنَعُ مِنهَا خُيوطٍ حَريرِية ،،
ألفها حَوّلَ رَأسِي أوّ أشُدّهَا حَوّلَ خَاصِرة إحتِمَالِي ،،
وَ أرقُصُ صَبرّاً ،،
لَيتكِ ترينِي كَيفَ أصبَحتُ أحترفُ الوِحدَةَ ،،
وَ أُقِيمُ بِغُربَتِي وَطَنٌ بكِ ،
كيفَ أصبَحتُ اُمَارِسُ فَصلَ الضَيّاعِ باحتِرافْ العَاقِلينْ ،،
تَنشقُ ذَاكِرتِي عَنّي ،،
نُصبِحَ أنّا وَ أنَا ،،
 نَتَحَدَثُ عَنّ حُبِنَآ ،،
ليتكِ تريّنِي  ،، 
كيف أصبحتُ حَجَراً يَنْكَسِرُ عَليّهِ كُلُ مَنْ أُحِبْ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أو نقدك :)