الاثنين، 20 يوليو 2009

لا مكان للابتسامة ،،


وجدتها وحيدة على قارعة الطريق وقد أمتلئت حُزن وهم
فلم أجد في وجهها مكان للابتسامة فسألتها :
أين تلك الابتسامة التي كانت تملئ وجهكِ كُل صباح ؟
قالت : كيف أفرح وقد رحل عني من كنت ألعب وأمرح معه
فلم أجد ما يستحق ابتسامتي بعد أن رحل عني وتركني وحدي
تركني رفيق عمري وأخي الذي لم تلده أمي
فقد رحل عن هذه الدنيا رحل وأخذ ابتسامتي معه
وتركني مع حزني ووحدتي .
أبعد هذا كله تريدينني أن ابتسم وأفرح .
لمن أفرح ؟ و لمن ابتسم ؟ فقد رحل من كان يستحق
هذه الابتسامة ، ومن كان يجعلني ابتسم وأفرح وأمرح
فهو الوحيد الذي استطاع أن يجعلني أبتسم وأضحك
بأعلى صوتي ، فبعده لن تجد للإبتسامةِ مكان في وجهي .

هناك تعليقان (2):

  1. اخبرها ان الذي رَحل يعُود ..
    إن ذهب إلى السماء
    سـ يأتي ذات حُلُمٍ ما !
    فلا تحزن :)

    ردحذف
  2. الحياة يوم ليك ويوم عليك

    بالرغم من فقدنا لمن نحبهم ولكن يجب ان تستمر حياتنا

    وابتسامتنا يجب ان تبقى لمن يستحقونهاا

    ردحذف

رأيك أو نقدك :)