الأربعاء، 29 أبريل 2009

لم أعتقد يوماً أنك ستتبجحين بتعنّتك..
بشمولية رؤيتك..
....
( مع أول رشفة لقهوة الصباح..
أطوي الجريدة لأجعل عمودك هو كل ما أقرأه..)
...



في داخلي حزن.. وأنين ولهفة..
كلما أراكِ تكتبين عن النسيان..
عن جمود آدم..وجحوده..
...
يتناثر رماد حبّك...
وتتوقّد جذوة من كبرياء في قلبي..
حين أجد كل الكلمات مصوّبة نحوي..
حين تتسنّن حروفك لتنحرني..
...
هل عندما أطالب بحياتي وأفكاري
تسمّين ذلك جحوداً ونسياناً؟؟
...
تكتبين عن النسيان..
وآفة النسيان..
وأنا لازلت أحتفل كل عام بيوم ميلادك..
وأضع إكليلاً على كرسيّك..
وأطفئ الشموع..وأتمنّى لك ألف أمنية..
...
لم َ لمْ أستطع أن أقتلعك من حياتي..؟؟
طيفك يلاحقني في كل غفوة..
وابتسامة وجهك على كل البشر..
لقد احتللت عالمي بكل ما هو لك.. ؟؟
...
لقد أصبحتُ منحوتةً فيها كل لمساتك..
...
ويلَكِ..
رغم راحتي في بُعدك.. اشتقت لك..
رغم طيشك.. أحببت رزانتك..
رغم صخبك.. تعلّقت بهمسك..
...
جنونٌ هو حبّك..سيدتي..
...
كلما نسيتك..
اطمئن قلبي واسترخت حواسي...
...
لا زلت مرتاحاً في هجيرك..
ومختنقاً في ظلّك..
...
كم يقربني النسيان من دفء حديثك..
من عبق رائحتك..
من سحر قبلاتك..
...
يا لسطوتك..
...
( فقد أصبحت حديثك كل صباح..)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك أو نقدك :)