وَ أَتَى المَسَاءَ ،،
فِي غُرفَتِي دخَلْ المَساءُ ،،
وَ الحُزنُ يُولَدُ فِي المَسَاءْ ،،
فِي غُرفَتِي دخَلْ المَساءُ ،،
وَ الحُزنُ يُولَدُ فِي المَسَاءْ ،،
لأن الحُزن أعْمى ،،
دَائِماً لآ يَعرفُ مَن يُصيب ،،
حُزنٌ طويلٌ ،،
حُزنٌ طويلٌ ،،
كطريقٍ مِنَ الجَحِيم الى الجَحِيم ،،
حُزنٌ بِنغمة صَامته ،،
حُزنٌ بِنغمة صَامته ،،
و الَصمتُ لَم يَعدْ يُمثِلُ الرِضى ، بَل أمنِيةٌ قُتِلت ،،
كأنْ أيَامَنا تَفوتْ !
و مَرفقنا وَهَنْ !
و ريحاً مِن عَفن قَد مَسْ الحَياة ،،
فأصبحت و مَنْ فيهآ مُقيــتْ ،،
فَتوقفت و قُلتْ ،
و مَرفقنا وَهَنْ !
و ريحاً مِن عَفن قَد مَسْ الحَياة ،،
فأصبحت و مَنْ فيهآ مُقيــتْ ،،
فَتوقفت و قُلتْ ،
عَجِبت لِسعى الدَهرِ بَيني وَ بينهآ ،
فَلما إنقضى الذي بيننآ ،
فَلما إنقضى الذي بيننآ ،
سَكن الدَهر ،
فَقل للغيآبْ نَقصتني و أنا جئتُ لأُكمِلكْ ّ ..
فَقل للغيآبْ نَقصتني و أنا جئتُ لأُكمِلكْ ّ ..