الجمعة، 14 يناير 2011


إنتَهَي عَامْ
¥ -(2010)-¥
*
خَسرتُ في الحُب… مَا لا يُخسرْ
كَتبتُ في عَيناكِ … مَا لا يُكتبْ
وَصَلتُ إلى نِهايَة العَام .. قَبلَ أنْ يَبْدَأ
فَكرتُ وَيَا لَيتَنِيْ …مَا فَكَرتُ أنْ أبْدَء
مَارَستُ إنْتظَارْ
عَليَ شَواطِئ الصَبرْ
حَتى انتهي العُمرْ
سَافَرةُ إلىَ آخِرِ
نُقطَة فِي أرضْ
وَعُدتُ مِن سَفَرِيْ البَعِيدْ
بِلاَ أمَلْ
*
جَرَبتُ كُلَ الطُرقْ
كَي لاَ أصرُخْ
فَمرَة أرسُمُ عَينَاكِ
نَجمَانْ مَتنَاثِرَانِ
وَحِينَ أصِلُ حَيثُ يَتكَاثَرُ أسْودْ
أصْرُخ
وَمَرَة أُلحِنُ أغَانِيْ دَمعْ
وَلمَا يَسقُطُ أمَامِيْ
أصْمت
وَمرَة أركُضُ بَاكِيًا خَلفَكِ
وَحِينَ يَحْضُرُ إليَّ الشِعرْ
كَالشَمْعِ مِنْ شَوقِيْ إليَكِ
أحتَرِقْ
*
أبحرت مَا فِيهِ كِفَايَة
أبحرت مَا فِيهِ كِفَايَة
وَصَلتُ إلىَ
أخِرِ قَطرَة مَاءٍ فِي البَحرْ
وَحَانَ الوَقتْ حَبيبَتِي لِأرسُوا
فِي كَفَيكِ...فِي شفَتيكِ ... فِي عَينَيكِ
فِي أيْ مَرفَأ لاَ يَصْرخْ