السبت، 19 يونيو 2010


ما زلت فى ترحالي ..
وراء حلم صعب ..
يحملُ ملامح وجهكِ ..
أضيع في مساحات شاسعة..
من غيابك وأقاسي ..
أتخبط !
بحثًآ عن قطرة ضوء..
وقد غابت شموسي..
كل شموسي..
وغطاني من بعدهآالظلام..
أتلفتُ حولي..
فلا أرى إلا براكين من ذكريآت
حاره ..
¤ تصهر .. ¤العين¤ .. والقلب ¤
¤ والوجدان ¤
وألف وحشة تبتلع
¤ الرؤى .. الأمان .. الهناء ¤
وتسأل هل من مزيد !
موحشةٌ قد صارت رحلة الأيام..
بعد أن ضاع عن عيني
الدليل .. والطريق ..
وضاعت الخطوات..!!
آآآآآآآآآآه..
كم افتقد كلماتكِ البلسم ..
القادرة دومآ على اختراق
اعماق الحزن..
والتسرب إلى دهاليز ،
ممراته العميقة ..
وتنشر فيها البهجة
في عز الشقاء..
كل ليلة تتكثف فوقي وجيعتي..
ف أتكوم حول نفسي..
وأستدعي
عبارتك..
ف تحتويني بوهجها..
بحرارتها ..بروحها الساحره..
ف يضج كياني بالبسمات.
وأضحك.. وأضحك
أضحك .. وملء ضحكاتي بكاء!
كُنتِ منذ زمن قصير...
ملء يدي ..
وعيني .. وروحي ..
كنت ساطعةً علي حياتي ..
مثل ألف قمر .. وألف نهار ..
وهاهوالسطوع يخفت رويدآ رويدآ ..
ويضيع في الأفق ولا ألحق به مهما
أعدو خلفه بكل قوتي !
آآآآآآآآه..
لماذا يعبرنا كل ماهو جميل ورائع
ويمضي في صمت !
ها أنا أعود خآوى الوفاض ..
ليس في يدي شيء ..
أعود للوحده ..
للإغتراب .. للشوق .. والحنين ..
آآآآه كم أتوق لرؤيتك ..
كم أشتاق أن أراك ولو في
المنام ..!

الجمعة، 18 يونيو 2010


شرشتِ ..
في لحمي و أعصابي ..
و ملكتني بذكاء سنجاب
شرشتِ .. في صوتي ، و في لغتي
و دفاتري ، و خيوط أثوابي ..
شرشتِ بي .. شمساً و عافيةً
و كسا ربيعك كل أبوابي ..
شرشتِ .. حتى في عروق يدي
وحوائجي .. و زجاج أكوابي ..
شرشتِ بي .. رعداً .. و صاعقةً
و سنابلاً ، و كروم أعناب
شرشتِ .. حتى صار جوف يدي
مرعى فراشاتٍ .. و أعشاب
تتساقط الأمطار .. من شفتي ..
و القمح ينبت فوق أهدابي ..
شرشتِ .. حتى العظم .. يا امرأةً
فتوقفي .. رفقاً بأعصابي ..

الاثنين، 14 يونيو 2010


و إذا ما جآءني صوتك ذات مساء ،،
فأنكرت الصوت الذي أحفظه ،،
و تجآهلت النبره التي أعشقُها ،،
و تحدثتُ بشكلٍ رسمي مُمْل ،،
و تَساءلتُ عن المتحدث بكيد الانثى ،،
و تَجاهلت دقات قلبي ،،
و إرتعآش يديّ ،،
و أغلقتُ الهاتف رغماً عني ،،
فتأكدي أني ما زلت أُحبكِ !

الأحد، 6 يونيو 2010


أنين القوافي بين عينيك
يجعلك في حروفي
أ حلى حرف فيها
وبين قصائدي... قصيدة لم أكتبها
وبين عيني حلم معلق .. لم أحلم به
وبين ضلوعي شوق يغلفه بعض الخوف
وشئ من الحنين
ليوم يجمع فيه الله العيون
كما جمع منا القلوب
هل تريدين أكثر
أحبك الآن أكثر
تريدين منى وصف جمال عينيك
تحت المطر
وفي لفحات النسيم
وفي وجنات الربيع
أقول لك يا بنت القدر
أحبك الآن أكثر
تحبين دوماً..
وجود الفراشات
على قدميك..
وشوق العيون إلى عينيك..
وفرح اللقاء..
بعد الغياب..
وطول السفر…
وتلقين كل ظلال الفراق
فوق رصيف القدر...
وتقطعين بعينيك..
كل مسافات السنين
لتدفني رأسي بين كتفيك..
وبين القمر...
فيغدو غيابي..
قطعة من الماضي
على أبواب حلم منتظر
أقول لك
ذاك ما جعلني..
أحبك الآن أكثر

السبت، 5 يونيو 2010


لأن كتاباتي لا تحتمل ،
فن التأويل ..
و لأني أرى العشق ،
من خلال إسدال الشعور ،
على الورق ..
قررتُ أن أكتبك ِ
وأدخل أعماقكِ
فجأةً ...
كما العتم يباغت
ليلهُ الطويل ..
البرد ينخر في العظام ..
والشمس مُشرقة ..
في الخارج ..
والعيون شاخصة إتجاهكِ...
وأحبكِ
ولستِ معي ..
وأعشقكِ
رغما عني ..
والأمرغريب
والحال حائر ،
يصعب على التحليل ..
لإنكِ لم تختاري ..
و لأنكِ مثقلة بكلامي ..
بأشعاري ...
ومكوية بنآري ،
لأن ثيابكِ لا تعشقُ
إلا غباري ..
قررتِ أمرا خاطئا...
وإستعجلتي الرحيل...
ما أمهلتي الوقت
لينتظركِ...
ولا سايرتي
عقارب الساعة
ولا الأيام
لتحتضنكِ...
ظننتي بإنكِ
تعاقبيني...
وتحاسبيني
يا حسرة
ما عاقبتي إلا نفسكِ...
ما ظلمتي إلا قلبكِ...
أما أنا فقد أرسلتُ لكِ كتاب
حبٍ و فراق...
ما أغربهُ من كتاب...
وأخبرتكِ...
إذهبي في طريقكِ...
فما كان لن يعود...
لكني أعدكِ
الحب يبقى
فقط إذهبي
لا تتأخري...
ولا تطلبي التأجيل...
ستسافرين بعيدا.....
وربما تختفين
ما وراء البحار...
لكن جزءا من أوراقي على الأقل....
سيرحلُ معكِ....
وجزءأ منكِ سيظلُ عندي....
وسيكبر كلما إبتعدتِ ..
ميلا بعد ميلٍ ...
بعد ميل ..

و سأظل أُحبكِ ،