الخميس، 29 أكتوبر 2009

بقآيآ إمرأة !


بقآيآ إمرأة ..
وَقَفْت تُحدقُ في الطريق ..
و خلفَ عينيها جِراح اليأسِ تعصف بالبريق ..
وعبيرهآ يتوسد النسمآت محمولًا كأشلآء الغريق ..
و الشمسِ تترك للضيآع ثيآبُها ..
و يغوص مِنهآ السحرُ في بحرِ سَحيق ..
وعلى جدائل شعرهآ ..
جلس العذاب ورآحَ في نوم عميق ..
مآتت على فمها إبتسآمة عآشق ..
فغدت بقايآ من رحيق ..
و دنوتُ مِنها في أسى وسـألتها : ..
لِم يآ حبيبه كُلَ أيآمي وقفت على الطريق ؟ ..
ضحكتْ و قآلت : كُنتَ يومآ !! ..
هل ترآك الآن تسخر ..
بعدمآ إنتحرْ البريق ؟ ..
الآن صرت إلى الطريق ..
أقضي الصبآح صديقة ..
يأتي المسآء مع الرفيق ..
مآ أتعسَ الدُنيا إذا صِرنا مع الأيام ..
شيئًا فِي طريق !

الاثنين، 26 أكتوبر 2009


إنتهتْ قهوتنآ ..
وإنتهتْ قِصتنآ ..
وإنتهى الحُب الذي كنت أُسميه عنيفًا ..
عندمآ كُنْت سخيفًا ..
وضعيفًا ..
عندمآ كآنت حيآتي مسرحاً للتُرهآت ..
عندمآ ضيْعتُ في حُبك أزهى سنوآتي ..
بَرَدتْ قهوتنآ ..
بَرَدتْ حُجْرتُنآ ..
فلنقل مآ عِندنآ ..
بوضوحٍ ، فلنقل مآ عندنآ ..
أنآ مآ عُدتُ بتآريخك شيئًا ..
أنتِ مآ عُدتِ بتآريخي شيئ ..
مآ الذي غيرني .. !
لم أعُد أُبصِرُ في عينيكِ ضوءًا ..
مآ الذي حررني .. !
من حكآيآك القديمهِ ..
من قضآيآكِ السَقِيمه ..
بعد أن كُنتِ أميره ..
بعد أن صوركِ الوهمُ لعيني ، أميره ..
بعد أن كآنت ملايين النجوم ..
فوق أحدآقكِ تَغْلي ..
كالعصافيرِ الصغيره ..
***
مآ الذي حَرْكني .. !
كيف مزقتُ خيوطِ الكفن .. ؟
وتمردت على الشوقِ الأجيْر ..
وعلى الليل ، على الطيب ، على جر الحرير ..
بعد أن كآن مصيري ..
مرةً ، يرسم بالشعر القصير ..
مرةً ، يرسم بالثغر الصغير ..
مآ الذي أيقظني .. ؟
مآ الذي أرجع إيمآني إليّا ..
ومسآفآتي ، وأبعآدي ، إليّا ..
مآ الذي صَيْرني .. !
لآ أرى في حُسنكِ العادي شيئًا ..
لآ أرى فيك وفي عينيكِ شيئًا ..
بعد أن كنت لديّآ ..
قمةً فوق إدعآء الزمن ..
عندمآ كنت غبيًا ..

الأحد، 25 أكتوبر 2009


مآذا أبيعُ لكمْ ، !
وصوتي ضآع وإخْتنَقَ الكلام ،
مآ زلتُ أصرخُ في الشوارع ،
أوهم الأموآتِ أني لم أمت كالناس ،
لم أصبح وراء الصمت شيئاً من حطام ،
مآ زلتُ كالمجنون ،
أحملُ بعضْ أحلآمي وأمضي في الزحام ،
لا تسألوني الحُلم ،
فقد أفلسَ بائِعُ الأحلام ،
فالأرضُ خآوية ،
وكل حدائق الأحلامِ يأكلها البَوَار ،
مآذا أبيعُ لكمْ ، !
و كلُ سنابلِ الأحلامِ في عيني دمآر ،
مآذا أبيعُ لكمْ ، !
وأيآمي إنتظارٌ .. في إنتظار ،

السبت، 24 أكتوبر 2009

بقآيآ


لماذا أراكِ على كُلِ شيءٍ بقايا ، بقايا .. !
إذا جآءني الليلُ ألقاكِ طيفًا ..
وينسابُ عِطرُك بين الحنايا ..
لماذا أراكِ على كل وجه .. !
فأجري إليكِ .. و تأبى خُطايا .. !
و كم كُنت أهربُ كي لا أراكِ ..
فألقاكِ نبضًا سرى في دمايا ..
فكيف النجوم هَوَتْ في التراب ..
وكيف العبير غدا كالشظايا .. !
عيونكِ كانت لعمري وجود ..
فكيف وجودي لاح كالخطايا ..
---
لماذا أراكِ وملء عيوني دموع الوداع ..
لماذا أراكِ و قد صرت شيئا بعيدًا ..

بعيدًا..
توارى وضاع ..
تطوفين في العمر مثل الشعاع ..
أحُسكِ نبضًا ..
وألقاكِ دفئًا ..
وأشعر بعدكِ أني الضياع ..
---
إذا ما بكيت أراكِ ابتسامه ..
وإن ضاق دربي أراكِ السلامة ..
وإن لاح في الأفق ليل طويل ،
تُضيء عيونك غلفِ الغمامة ..
---
كأنك في الأرض كل البشر ..
كأنك درب بغير إنتهاء ..
و أني خُلِقت لهذا السفر ..
إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِ ..
فأين المفر ..!

الخميس، 22 أكتوبر 2009

أريد الحياة !


ولاحت عُيونكِ ضوءًا حزينًا ،،
تهادى مع الليل خلفَ الفضاء ،،
وجئتُ إليكِ كغصنٍ عجوز ،،
تئنُ على وجنَتيه الدماء ،،
عشقتُكِ صُبحًا ندىّ الرحيق ،،
رعيتك فجرًا تقي الضياء ،،
و يومًا صَحوت من الحُلم طفلاً ،،
رأيتُك مثل جميع النساء ،،
تُريدين سجنًا وقيدًا ثقيلاً ،،
وقد عشتُ عُمري سجين الشقاء !
أخاف القيود وليل السجون ،،
وهل بالقيود يكون العطاء ؟ !
أريد الحياة ربيعًا وفجرًا ،،
وحُلمًا أعانقُ فيه السماء ،،
فماذا تفيد قيود السنين ،،
نُكبل فيها المُنى والرجاء ؟ !
فهل تراكِ تُريدين سجنًا كبيرا ،،
وفي راحتيه يموت الوفاء ؟ !
أريد الحياة كطير طليق ،،
يرى الشمس بيتٌ يرى العمر ماء ،،
أريدك صُبحًا على كل شيء ،،
كفانا مع الخوف ليل الشقاء !!

الأحد، 18 أكتوبر 2009

حُ ــلم ح ـــياتـى ..


كُنت أحلم أن أرى أمراة تُحلق فى خيآلي كالفراشة ،
فيهآ جُنونِ الموجِ حينَ يُعانق الشطان فى دفى ارتعاشه ،
فى صوتِها وترٌ إذا إنطلقت بلابله يصير الكون اغنية خجولة ،
تنساب كالأنهارِ فى صحراء عُمرى تملأُ الدُنيا بضحاتِ الطفولهِ ،

عشتُ أرسم صورة إمراة أرى فى وجهِها كل الفصول ،
وجه الربيع إذا إرتدت أغصانُه الخضراء لوّن الورود وإنتفضت سنابله وهامت فى الحقول ،
فيها جُنون الصيف والأيام تلقى ثوبها وتدور ترقص صاخِبات بين أصداء الطبول ،
فيها شتاء حائرٌ يمضى على الطرقات ينظر للمدى ويعود يرقبُ فى الجليد مصيره المجهول ،
فيها خريف لا ينام إذا بدت نَذَر الرحيل ولفت الاشجار اشباح الذبول ،
فيها تعانقنى الحقيقة كلما عصفت بنا الظلمات فى الليل الجهول ،
فيها أرى نفسى حنين الطير ، إصرار الخيول ،
فيها وداعة قِطتى البيضاء حين تنام كالأطفال فى صدرى الخجول ،
كم عشتُ أحلم أن أرى إمراة على شُطئانِها أُلقى الرِحال ،
وأستريح دقيقة من عالم مخبول ،

عشتُ أرسم فى خيالى صورة إمراةٍ يُخبئها لي القدر ،
كانت تطوف مع الليالى كلما سقطت طيور العمر واندثرت كأوراق الشجر ،
تبدو بلون الضجر أحيانًا بلون الحزن أحيانًا و حين تغيب يختنق القمر ،
فيها لهيبِ الشمس فيها سُكرة الأمواج ،
فيها لهفة الارض الحزينة لإرتعاشات المطر ،
فيها حنينُ العاشقينِ اذا بدا طيفُ الفراق وعاد يدمينا السفر ،
تُخبو الملامح يستكين النبض يرحل كالصدى صوت الوتر ،
فى كل يوم كنت أحسِبُ ما تبقى من زمانى ،
قبل ان تخبو على العينين أشواق العمر ،


فهل يا ترآني آجِدُهآ ، آم هي أكآذيبُ البشر .. !

الأحد، 11 أكتوبر 2009


Anytime, anywhere, any place ..
You could be anyone today ..
Maybe I will recognize you on a crowded street ..
Maybe you'll take me by surprise ..
Will you be the one I had in mind ..!

There'll come a day when you walk out of my dreams ..
Face to face, like I'm imagining ..
Baby, how can I be sure that you're the one I'm waiting for ..
Will you be unmistakable? ..

People say, I'm watching life through a glass ..
Desperately waiting on a chance ..
I know you're out there holding on , holding out for me ..
But are we gonna know the time is right ..
What if you're here and I'm just blind ..

How can I know a song I've never heard ?!
How will I know you for you swear you haven't said a word ..
How do I know how this will end before we begin ..
Before we begin ..

you're only the one I'm waiting for ..
Will you be , will you be ..
Unmistakable .. !

الجمعة، 9 أكتوبر 2009



في الطفولة ..

وجه متسخ .. حلوى .. أرجوحة ..
جسد يتعرى فيه الفقر ..
يتمشى فيه الزهر ..
يخرج من زمن الرهبة ..
يدخل في جوف اللعبة ..
يتعب الرمل والنهار ..
عيناه مشدودتان الى السماء ..
ملئى بالأنوار ..
وغبار الدرب الطويل ..
على فمه عشرة أرقام ..
وسؤال عن والديه الشهداء وربه ..
يشتم الأعداء ..
يحاكي التراب بقلبه ..
يركض كالعاشق الملهوف ..
يمسك الشمس بيديه ..
فيالطفل تعرفه الحياة ..
ولا يعرف أبويه ..

فلماذا تنادي كي تكبر ..
كلا أيها الطفل كلا ..
فإياك و أن تكبُر ..

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009


إجرحي أحاسيسي كما تشائي ،
حطمي أواني الزهر والمرايا ،
هددي بحب رجل سوايا ،
فكُل ما تفعلي سواء..
كُل ما تقولي سواء..
فأنتي كالأطفال يا حبيبتي ..
نُحبهم.. مهما لنا أساؤوا..
إغضبي !
فأنت رائعٌه حقاً متى تثوري ..
إغضبي !
فلولا الموج ما تكونت بحور..
كنيزكٍ عاصفاً.. او ممطراً..
فإن قلبي دائماً غفور
إغضبي !
فلن أجيب بالتحدي فأنت طفلٌة عابثةٌ ..
يملؤها الغرور ..
وكيف من صغارها ..
تنتقم الطيور .. ! ؟؟