السبت، 25 يوليو 2009


برغم جنون الرياح
وبرق الرعود
ورغم المطر
الى عينيك نويت السفر
خلفت ورائى
سحر البداوة
وكل ازدهار الحضر
حملت على راحتى الجراح
لعلى الاقى ..
فى دفئها المستباح
خل اشتياقى
فانسى الضجر
تركت جميع المدائن
مدائن حزنى
مدائن خوفى
مدائن قهرى وضعفى
وكل بلاد السمر
وناديت كل القوافل
قبل الدخول الى عينيك
بأن تنحنى
تمارس كل طقوس المحبة
وتكتب فوق رموشك
هذى بلاد القمر
فأطوى المسافة
تلو المسافه
وتسبقنى الخطى العاشقه
لتسبق شوق النهار
لرؤية هذا الصباح والفستقه
لتسبق كل حنين البشر
وسرت طوال الطريق
إسمى وإسمك
كل الاماكن
حتى الشجر
واصبحت إذ لاح طيفكِ
يغنى على شفتى الصباح
يذوب السكوت المباح
ويخرج للنوركل
الكلام المحاصر
وكل الحروف
التى تحتويك
وكل الصور
واحتار
عند اختيار الهدايا
ماذا اقدم
عند دنو القوافل
وليس معى

غير مساء سعيد
وحلم الاقامة فى عينيك
وجوهرة بين ثنايا قصيد

الجمعة، 24 يوليو 2009


يسـألونني من أنا ؟
انا إنسـان ضاع بيت ثتايا الزمن
انا زهرة ذبلت في لحظة الم
انا شاعر فقدت ابياته الاوزان
انا الوطن الذي يبحث عن الامان
يسألونني من انا ؟
انا الشمس التي تعطي نورها للبائسين
انا القمر الذي يشع نوره بين ايادي الابرياء
انا النجم الذي يراقب للمعذبين الطرقات
انا الكون الواسع الذي ينتظر الاستقرار
يسألونني من انا ؟؟
انا الذي أُرضعت من الزمان الحرمان و الحزن
انا الذي تسرب الحزن بداخل احشائي حتي تمكن مني
انا الذي اينما ذهبت يكون الحزن معي حتي لو ضحكت الحياة لي
يسألونني من انا ؟؟
انا الذي سأكون للنائم وساده وللبائس صدرًا وللتائه عنوانًا
يسألونني من انا ، وانا لا اعرف من اكون؟؟؟
فمـن أكون يا تُرى

الخميس، 23 يوليو 2009


سئمت التجلد على المرار ..
واخفاء ألمي ..
وتستري خلف جدار ..
لماذا أُداري ؟!..
لماذا أخشى سير السنين ..
لماذا التهكم " بفوت القطار " ..
عشقت الكثير .. تركت الكثير ..
وكل النهايات بمحض اختياري ..
ظننت الهوى في ثواني سينسى ..
وخابت ظنوني وطال انتظاري ..
عجزت الرحيل .. عجزت البقاء ..
سئمت الوقوف سئمت الفِرار ..
سئمت الليل بدون قمرا ..
سئمت الظلام في وجه النهار..
سئمت اكتئاب يخيم عمري ..
واشباح طيفيك تقيم جواري ..
اريد الهروب الى لا مكان ..
فهل معني هذا الهروب انتحاري؟؟؟؟
تصب الدموع لاطفي لهيب ..
وذكرى خيالك تشعل ناري ..
نسيت الحديث .. نسيت الحروف ..
و بعد رحيلك .. كرهت الحوار ..
فصمتي هروب وعجز الكلام ..
فلا تحسب ان صمتي انتصار ..
فماذا اريد ؟؟؟ اجبني وقل ..
ايا قلب يكفي !!! يكفي انكسار ...

الأربعاء، 22 يوليو 2009


جرحني البشر و كل من حولي ..
كل من أعرف ..
و جُهـِل السبب ..
لطمني حقدهم ..
أسرني كرههم ..
فاحترت بحالي ..
وجدت نفسي غريبًا بين البشر ..
أبكي بغزارة المطر ..
همومي بعمق البحر ..
وحيد أكون ..
فلمن أشكي حالي بعدما ظلمني الدهر ؟
نظرت في المرآة ..
و رأيت دموعي ..
تتساقط كأوراق الشجر ..
فما فعلت؟!
فما ذنبي الذي اقترفت ؟
هل قتلت؟!
وحيد أحمل همي ..
أسير بطريق طويل ..
كطول النهر ..
كقسوة الدهر ..
غفوت لوهله ..
فنسجت عالمي الخيالي ..
لوحدي ..
نسجت به أمٌ تحضنني ..
وأبٌ يقبلني ..
وأختٌ تمازحني ..
نسجت به أسرة تقدرني ..
وحبيبة تُواسيني ..
وصداقة تداعبني ..
أنا و أصدقائي في تلك الأراضي الخضراء الفسيحة ..
الملونه بالزهر ..
نضحك نركض بسعادة القدر ..
نسجت عالما به مائدة كبيرة ..
أجلس بها مع كل من أحب ..
نتبادل الضحكات والبسمات ..
نراعي بعضنا البعض ..
وفجأه تذكرت ..
ليتني ما تذكرت!!
ولكنني فكرت!! ..
لو أن كل شخص في تلك المائدة يعلم بما يكن له الآخر من حقد ..
لقتله ! ..
تذكرت ! ..
يا إلهي لقد تذكرت ..
ومن ثم استيقضت ..
من تلك المائدة المريعه ..
التي بالأمس كانت حلم جميل ..
فإذا بي مازلت أسير ..
في ذاك الدهرالمرير ..
في ذاك الطريق الطويل ..
ومازلت أنوح بصوت العليل ..
قد كانت دموعي أكبر دليل ..
ولم يبق من عمري إلا القليل ..
سأموت اودعكم !!
قررت الرحيل ...

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

مدرسة الوهم والضياع
أسست لتستقبل كل مجروح
لتهنئه بتعاسته
لتعلق على صدره وسام الدموع
وتقلده شارة الأحزان
ولكن حين جرحت
أبت استقبالي !!
لماذا وكيف ذا ؟
لا أدري
فرغم اجتيازي لشروط قبولها
إلا أنها رفضتني
جلست بمفردي طويلاً
أبحث عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
اتذكر ما طلب عند التقديم
كررتها مراراً وتكرارًا
ولكن دون جدوى
عدت بشريط حياتي خلفا
أرى ما جرى
أقلب الذكريات الأليمة
افتح الجراح المميتة
كثرت علي أحزاني
فما عدت أعلم عدواً لي من صديق
توقف الشريط عن اكمال نفسه
عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها
ذبل الزهر والورد من هولها
أمعقول أن يكون الجرح عنيفاً لهذا الحد ؟
عدت الى شروط القبول
وقرأت كل واحد على حده
استوقفني !
سبب رفضي هنا
في هذا
نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
استبيحكم عذراً أحبتي
فدمعتي الآن قد سالت
وسأكمل لكم عندما تنتهي
اسمحوا لي
لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها
نعم هي ضالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح
لتعلمو جرحي كيف وممن يكون
كنت أحبها وأهواها
وكانت تحبني وتعشق الأرض التي أوطاها
أتيتها بلبن العصفور
أبعدت عنها كل الشرور
يسرت لها كل الأمور
حفرت لها اسماً من ذهب
واهديتها قلبي
قطفت وردة الجوري لأجلها
زرعت زهرة الياسمين لعينها
ملئتها حباً من رأسها إلى ما تحت قدميها
فجأة !
وبدون مقدمات !
قالت
من تكون ؟
من أنت لتقول لي أحبك
ومن أنا أصلاً لأكون لواحد مثلك
أترى نجوم السماء ؟
أترى أبعدها ؟
هل تستطيع لمسه ؟
هذه أنا بل أبعد من هذه النجمه
كل مستحيل في هذه الدنيا
هو بالنسبة لك أنا
لن أرجوك بل سأمرك
لا أريد سماع تلك الكلمة منك مرة آخرى
اسمحوا لي
وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء أصبح لي هو الملاذ
النهاية
عادت لتبدأ من جديد
تحيا بجرح على مدى العمر المديد
تعيدني الى حياة التعاسة والشقاء
ترعبني في كل خطوات الربيع
حتى الزهور صرت أخافها
الورود صرت أهابها
ومياه النهر أصبحت لي كالصقر الجريح
النهاية
ملحمة الجراح والأحزان
تبقى لي إلى أن ينقطع النفس عني
حقاً سأسميها ملحمة الجراح والأحزان
أعلم الجروح وآلامها
ولكن جرحي يقتل من يريد
سأترك القلم مفتوحا
تحته ورقة صامته
ليكتب في نهاية كلماتي
عنوان بدايتي
بداية نهايتي

الاثنين، 20 يوليو 2009

لا مكان للابتسامة ،،


وجدتها وحيدة على قارعة الطريق وقد أمتلئت حُزن وهم
فلم أجد في وجهها مكان للابتسامة فسألتها :
أين تلك الابتسامة التي كانت تملئ وجهكِ كُل صباح ؟
قالت : كيف أفرح وقد رحل عني من كنت ألعب وأمرح معه
فلم أجد ما يستحق ابتسامتي بعد أن رحل عني وتركني وحدي
تركني رفيق عمري وأخي الذي لم تلده أمي
فقد رحل عن هذه الدنيا رحل وأخذ ابتسامتي معه
وتركني مع حزني ووحدتي .
أبعد هذا كله تريدينني أن ابتسم وأفرح .
لمن أفرح ؟ و لمن ابتسم ؟ فقد رحل من كان يستحق
هذه الابتسامة ، ومن كان يجعلني ابتسم وأفرح وأمرح
فهو الوحيد الذي استطاع أن يجعلني أبتسم وأضحك
بأعلى صوتي ، فبعده لن تجد للإبتسامةِ مكان في وجهي .

الخميس، 16 يوليو 2009

قُلوبٌ مُحَطمةْ...




كُتِبَ عَليَّ أَنْ أَنثُرَ أَحرفي على سريرَ أحلامي...
وأفرش غطاء أحزاني ...
فأنثر ورود عشقي فوقه ...
وأرش عطر دموعي عليه...
لأستنشقَ حِرْقَةُ القلوبْ...
قلوبٌ متألمةْ...
محروقةْ...
مجروحةْ ...
مفتوكةْ...
مهدومةْ...
مصدومةْ...
مرتْ بلعنة حبٍ ...
وكأنها مرت بحربٍ فاتكة
سحقت ما بها من بسمةٍ
لتمسح أيامٍ كانت ترويها ...
بسعادةٍ...
بحبٍ...
بعشقٍ...
بأملٍ...
بحنانٍ...
فَتَظَلُّ هَذِهِ القُلوبَ تَتَذَكَّرْ تِلْكَ الايامْ ...
فَتَنوحُ مِثْل بُكاءَ طِفْلٍ يَتَعَطَّشُ لِسَدِّ جوعَهُ ...
قُلوبٌ مُحْكومَةٌ بِمُأَّبَدٍ في سَراديب العَتْمَه
فَتَظَلْ وَحيدَةْ...
مُشَرَّدَةْ...
مكسورةْ...
مظلومةْ...
مكتومةْ...
فَتَرى شَريطَ أيامَها يَدورُ أمامَ بؤرةِ عينها
آه....
آه...
آه...
هي ما تتلفظ به جَوارِحَها من حِرْقَةُ الحبْ
حِرْقَةٌ لَيس لها منْ دَواءْ...
حِرْقَةٌ تَطيبُ مَعَ الأَيامْ...
وحَتى مع مرورها ...
تظل آثارها ونَدَباتِها مَوجودةْ
لِتَتَذَكر كُلَ لحَظةٍ مَرّتَْ بِها
فَتَنْتَعِشَ ذاكِرَتِها بِمَشاعِرٍ
تَأْخُذَها الى مُعاناةٍ أَبَدِيةْ
كُتِبَ عَلَيْها وَإن كانت لا تعلمْ ...
فَتَتَسائَلْ ...!!!
هلْ من قلبٍ يُطَبْطِبَ عليَ كَطِفْلَةٌ مِسْكينَةْ...
يَأْويني منْ جُروحٍ مَزَّقَتني ...
يَخْطُفَني منْ ظُلْمَةِ أَيامي القاسِيَةْ...
وَيُحَلِقَ بي في سَماءِ أَحلامي الورديةْ..
أَحْلامٌ بِأَمَلِ الضَّحْكَةْ..
أَحْلامٌ بِأَمَلِ حُضْنٍ دافئْ..
فَتَرْوي عَطَشَ قَلْبٍ لِمَشاعِرٍ تَتَبادَلَ بَيْنَ قَلبانْ...
لا منْ قَلبٌ واحِدْ...
فَتُكتبُ لها السعادةُ الحقيقيةْ التي تَرجوها منَ الحياةْ ...
حياةٍ لا تخلو من أملٍ
أملٍ تعيشُ بهِ القلوبْ.... وتُسْتَثمَرُ بِها الأحلامْ..
كتبتها بقلبٍ مجروح...

الأربعاء، 1 يوليو 2009



خلصنـــــــا !!

و إنكسرالقيد .!



و لكن هي يا تُرى خلصنـا أم خُلّص علينـا ..؟



و لكن تبقي الحُرية الحمراء تقول ،
My Life Is Free